لا موافقة أميركية حتى الآن على زيارة قائد الجيش لواشنطن

علمت صحيفة «الأخبار» أن «لا موافقة أميركية حتى الآن على زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل لواشنطن، ولا هي في وارد استقبال رئيس الجمهورية جوزيف عون قبل تحقيق جملة من الشروط»، خصوصاً بعد التأويلات التي ترافقت مع تصريحات السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى عن «وجود اتصالات حول زيارة قائد الجيش لواشنطن»، مُعرِباً عن اعتقاده بأنّ «الزيارة ستتم».

ففي حين تواصل إسرائيل التحريض على الجيش اللبناني من خلال الإشارة إلى وجود عناصر ووحدات لحزب الله داخله، يتصاعد الضغط الأميركي على المؤسسة العسكرية. وفي هذا الإطار، يُتوقّع أن يناقش الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع مشروعاً لتعديل شروط المساعدات العسكريّة للبنان. وينص التعديل على أن الدعم الأميركي «يُستخدم فقط لتعزيز قدرة القوات المسلّحة اللبنانية على مواجهة التهديد الذي يمثّله حزب الله وأي منظمة إرهابية أخرى تهدّد أمن لبنان وجيرانه». كما يتضمّن التعديل تمديد العمل بالبند المُتعلِّق بالدعم الأمني للبنان حتى 31 كانون الأول 2026 بدلاً من الموعد السابق المُحدّد في نهاية 2025

وتحت عنوان «تعزيز الشراكة الأمنية مع الأردن ولبنان»، يكلّف التعديل وزير الدفاع الأميركي باستخدام صلاحياته القائمة «لتقديم مساعدات تشمل التدريب والمعدّات والدعم اللوجستي والإمدادات والخدمات لكل من حكومتَي الأردن ولبنان، لدعم وتعزيز جهود القوات المسلّحة الأردنية، وزيادة قدرات القوات المسلّحة اللبنانية بهدف نزع سلاح الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، أي حزب الله». ويُلزِم المشروع وزير الدفاع، بالتنسيق مع القيادة المركزية الأميركية ووزارة الخارجية، بتقديم تقرير إلى لجان الدفاع في الكونغرس في موعد أقصاه 30 حزيران 2026، يوضح فيه خطة الوزارة لتقديم هذه المساعدة، ويتضمّن التقرير إطاراً أو معايير لقياس تقدّم القوات المسلحة اللبنانية في نزع سلاح حزب الله، مع عرض خيارات لتعليق المساعدة إذا تبيّن أن هذه القوات غير مستعدّة للتحرّك في هذا الاتجاه.

Leave A Reply